|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم أقصد عمل بحث عن الغفران، بل قصدت إظهار جزء من البيان العملي الذي قام به الرب يسوع المسيح أمام خطايانا وآثامنا الكثيرة. والآن، ماذا نحن فاعلون مع الآخرين أمام هذا المقياس الكامل والمثال العظيم؟ في طبيعة الإنسان حب الانتقام (تكوين 4: 24)؛ أمّا المسيح فلم يأتِ لينتقم لنفسه، بل وهو في قمة آلامه على الصليب طلب الغفران لصالبيه وقاتليه. ولقد علَّمنا كيف، وإلى أي مدى، نسامح، في مَثَلِ المديونين الذي قاله ردًا على سؤال بطرس : «يَارَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟» (متى18: 21–35). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حينما ارتسم أمامه الصليب |
صوته من وسط آلامه قبيل الصليب |
في الصليب ننال قوه الغفران |
المسيح يطلب الغفران لصالبيه |
الصليب هو دافع الغفران للآخرين |