|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما انحنت مريم ودهنت قدميه بالطيب، كان إعلانًا عن سجودها، وأيضًا أنها تريد أن تتمسك بخطواته، لأن الأرجل تتكلم عن السلوك، كما هو مكتوب: «تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ. الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ، الَّذِي إِذْ شُتِمَ لَمْ يَكُنْ يَشْتِمُ عِوَضًا، وَإِذْ تَأَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يُهَدِّدُ بَلْ كَانَ يُسَلِّمُ لِمَنْ يَقْضِي بِعَدْل» (١بطرس٢: ٢١–٢٣)، وأيضًا «يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا» (١يوحنا٢: ٦). |
|