|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يَدْعُونِي، فَأَسْتَجِيبُ لَهُ. القديس أغسطينوسمَعَهُ أَنَا فِي الضِّيقِ. أُنْقِذُهُ وَأُمَجِّدُهُ [15]. قيل عن السيد المسيح كنائب عن البشرية: "الذي في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديدٍ ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسمع له من أجل تقواه" (عب 5: 7). مؤكدًا لنا أنه يليق بنا أن نتبع خطواته، واثقين أن الصلوات والتضرعات هي مصدر كل البركات، وطريق النجاة والمجد. * لا تخف حين تكون في ضيق، كما لو كان الرب ليس معك. ليكن الإيمان معك، فيكون الله معك في تعبك. توجد أمواج في البحر، وهي تلطم (سفينتك) لأن المسيح نائم. نام المسيح في السفينة بينما كاد الناس أن يهلكوا (مت 8: 24-25). إن كان إيمانك نائمًا في قلبك يكون المسيح كأنه نائم في سفينتك، لأن المسيح يسكن فيك بالإيمان. عندما تبدأ تُلطم بالأمواج أيقظ المسيح من النوم، أيقظ إيمانك فتتأكد أن لا يتركك. |
|