إفتقد البابا خائيل شعبه فطاف فى البلاد وذهب الى القرى والمدن ليرى شعبه فكان يمر بينهم مصليا وشافيا ، يرد الضال وينصح الرعيه ويعظهم وأثناء تجواله عثر على طائفه من أتباع المنشقيين المسيحين كان يعتقد أنها إختفت من البلاد ، وكانت تتبع هرطقه ميليتوس ، ويقدر عدد رجالها 300 رجل إعتكفوا وإختفوا فى الكهوف ومغاير الأرض ، وكانوا منزويين فى واحه من واحات القطر المصرى ولا يعلم عنهم احد ، بالرغم من إنتهاء هذه الهرطقه ، ولما علم بوجودهم قابلهم بمحبته المعهوده وبشاشه وجهه وضمهم الى أحضان كنيسه الله