|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِذَلِكَ أَنتَ بِلاَ عُذرٍ أَيُّهَا الإِنسَانُ» ( رومية 2: 1 ) لأنهم تجاهلوا شهادة الله في الخليقة: «لأَنَّ أُمورهُ غيرُ المنظورة تُرَى مُنذُ خلقِ العالَم مُدرَكةً بالمصنوعاتِ، قدرتَهُ السّـرمديَّةُ ولاَهوتهُ» ( رو 1: 20 ). فلئن كانت هذه الأُمم بلا وحي وبلا كتاب، لكنها كانت تقرأ الله في كتاب الخليقة المفتوح أمامها «اَلسَّمَاواتُ تُحَدِّثُ بمجدِ اللهِ، والفَلكُ يُخبِرُ بعمَلِ يديهِ» ( مز 19: 1 ). وأينما تلفَّت الإنسان، يجد حوله «مصنوعَات»، يصغر الإنسان عن إبداع أصغرها. فإذا كانت هناك هذه «المصنوعاتِ»، فلا بد أن يكون من ورائها صانع. ومعرفة الصانع لا بد أن تقود إلى معرفة «قُدرتَهُ السّـرمَديَّةُ ولاهوتهُ». |
|