لكن هل طلب الرب أمر يحدث مرة واحدة فقط عند الخلاص؟!
بالطبع لا، وألف لا يا عزيزي. إن طلب الرب وطلب التلذذ بشخصه، أمر ينبغي أن يكون دائمًا ومستمرًا في حياة كل المؤمنين. وفي الحقيقة هي أرقى جميع الطلبات أن نطلب الرب نفسه قبل طلب عطاياه وهباته، كما قال أحد رجال الله “التقي يحب الله قبل عطاياه”. وإن وصلت علاقتنا بالرب إلى هذا المستوى من الشركة والتلذذ به سنختبر قول داود في مزمور٣٧ «وَتَلَذَّذْ بِالرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْلَ قَلْبِكَ». عندما نعرف الرب حق المعرفة، ونعرف قلبه وما يرضيه؛ فلن نطلب شيئًا عكس طبيعته، بل سنطلب ما يحبه.
أشجِّعك أن تطلب من الرب أن يفتح عينيك على جمال وروعة شخصه وتستمتع بعلاقتك معه.