|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لك يا سيِّد البرّ. أما لنا فخزْي الوجوه، كما هو اليوم. لرجال يهوذا ولسكان أورشليم ولكل إسرائيل، القريبين والبعيدين، في كل الأراضي التي طردتهم إليها من أجل خيانتهم التي خانوك إياَّها" [7]. إن كانوا قد سقطوا تحت الغضب الإلهي، ففي غضبه هو بار، أما هم فيليق بهم خزْي الوجوه، أي السقوط بوجوههم أمامه معترفين بخطأهم. وكما يقول الرسول: "ليكن الله صادقًا، وكل إنسانٍ كاذبًا، كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك، وتغلب متى حوكمت" (رو 3: 4). لا نستطيع أن نمجد الله، خاصة ونحن ساقطون تحت التأديب ما لم نكتشف خطايانا ونعترف بها وندرك حكمته من تأديبنا. يقصد بالقريبين والبعيدين يهوذا وإسرائيل، حيث سُبي إسرائيل منذ زمن بعيد وتشتتوا أكثر من يهوذا.هؤلاء طردوا من أراضيهم بسبب الخيانة، لذا لاق بهم ألاَّ يرفعوا وجوههم، بل في خزي يعترفون للرب. |
|