|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا تبحث الكنيسة الُمقادة بالروح القدس عن النفوس الضالة. أولاً توقد السراج (نور كلمة الله)، ثم تكنس وتنظف الكنيسة، وتُفَتِّشُ بِٱجْتِهَادٍ حَتَّى تَجِدَ النفوس الضالة. كتب موريسون (Morrison): “من أهم الأشياء التي يجب أن تأسر قلوبنا هي قيمة الفرد. ذهب الراعي للبحث عن خروف واحد فقط. وقامت المرأة وكنست كل البيت بحثاً عن درهم واحد.” ٱفْرَحْنَ مَعِي: فرحت المرأة كثيراً عندما عثرت على الدرهم أخيراً. وبنفس الطريقة، يفرح الله عندما يتوب الخطاة، على النقيض تماماً من القادة اليهود الذين اشتكوا عندما اقترب جامعي الضرائب والخطاة من يسوع وأرادوا سماعه. لا نتخيل عادة أن الله قد يفرح، ولكننا نرى هذا بوضوح في هذا المقطع، ونرى الظروف التي أدت لهذا الفرح. وكما تقول الآية في (إشعياء ٥:٦٢) وَكَفَرَحِ ٱلْعَرِيسِ بِٱلْعَرُوسِ يَفْرَحُ بِكِ إِلَهُكِ. وأيضاً: ٱلرَّبُّ إِلَهُكِ فِي وَسَطِكِ جَبَّارٌ. يُخَلِّصُ. يَبْتَهِجُ بِكِ فَرَحًا. يَسْكُتُ فِي مَحَبَّتِهِ. يَبْتَهِجُ بِكِ بِتَرَنُّمٍ (صفنيا ١٧:٣). وفقاً لباركلي (Barclay)، فكر العديد من المتدينين في زمن يسوع بطريقة مختلفة، وكان لديهم قول مأثور: “سيكون هناك فرح في السماء بخاطئ واحد يزول من أمام الله.” علينا كمؤمنين أن نحذر من هذا التفكير، وخاصة في حديثنا المستمر ضد الخطية في مجتمعنا. بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ: يستحيل بالطبع أن يتوب الدراهم المفقودة، لهذا أضاف يسوع هذه الفكرة ليسمع كل من القادة اليهود والخطاة ويعرفون أهمية التوبة. |
|