|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الاِبْنَ مُسْتَهِينٌ بِالأَبِ، وَالْبِنْتَ قَائِمَةٌ عَلَى أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ عَلَى حَمَاتِهَا، وَأَعْدَاءُ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ. [6] حقًا إنه زمن رديء فيه يهين الابن أباه، وتقوم البنت على أمها، والكنة على حماتها. هكذا يُنزع من الكل حتى المحبة الطبيعية. هذا وقد أشار السيد المسيح إلى موقف غير المؤمنين من المؤمنين حتى وإن كانوا إخوتهم أو أبناءهم، فيقول: "وسيسلم الأخ أخاه إلى الموت، والأب ولده، ويقوم الأولاد على والديهم ويقتلونهم، وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي" (مت 10: 21-22؛ لو 21: 16-17). * ماذا يفعل السيف؟ سيف الكلمة يقطع خلال الدفاع. إنه يمارس عزل الشرير عن الصالح (عب 4: 12). بالحقيقة يخلق انقسامًا بين المؤمن وغير المؤمن (مت 10: 35). بل قد يثير الابن والابنة والعروس ضد الأب والأم والحماة، الصغار النشيطين ضد الكبار الوهميِّين . القديس غريغوريوس النزينزي * "أعداء الإنسان أهل بيته" (مت 10: 36). فإنه بالحق يوجد بين اليهود شيء مثل هذا. بمعنى يوجد أنبياء وأنبياء كذبة، فانقسم الشعب على ذاته، وحدث شقاق في العائلات، البعض آمن بواحدٍ والآخرون بالآخر. لذلك ينصحهم النبي: "لا تأتمنوا صاحبًا، لا تثقوا بصديقٍ، تحفظ من المضجعة في حضنك" و"أعداء الإنسان أهل بيته" (مي 7: 5-6). القديس يوحنا ذهبي الفم |
|