فسقط إبراهيم على وجهه وضحك، وقال في قلبه:
هل يُولد لابن مئة سنةٍ؟ وهل تلدُ سارة وهي بنت تسعين سنة؟
( تك 17: 17 )
ضحك الفرح والشكر ..
«وقالت سارة: قد صنع إليَّ الله ضِحكًا. كلُّ مَن يسمع يضحك لي» ( تك 21: 6 ).
يا له من موقف مختلف يُعرض هنا! فالآن الشكر والفرح هما دافعا ضحك سارة. وكم كانت سارة شاكرة بعدما باركها الله بوفرة؛ فهي ـ التي ضحكت قبلاً ضحكة مملوءة بالشك وعدم الإيمان ـ الآن تعبِّر عن فرحها الإلهي في تسمية ابنها ”إسحاق“، الذي معناه ”الضحك“. ولو نظرنا للخلف على الطريق الذي قادنا الرب فيه، ألا نوافق أنه هناك سبب وفير لفرح شاكر حقيقي؟!