|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَنَا قَدْ جَعَلْتُ جُرُوحَكَ عَدِيمَةَ الشِّفَاءِ، مُخْرِبًا مِنْ أَجْلِ خَطَايَاكَ. [13] يصدر الحكم على المصرين على الظلم والغش والكذب بالتصاق المرض عديم الشفاء بهم. فإن ظنوا أن ما ينالونه يشبع اشتياقاتهم، إذا بهم يعانون من مرض داخلي مُستعصى شفاؤه، هو الشعور الدائم بالفراغ وعدم السلام. * "أبغضت كل فاعلي الإثم، تهلك المتكلمين بالكذب" (مز 5: 5-6). فاعل الإثم يبغضه الله؛ والكاذب يهلك. هلم ننظر أي الحالين أشر، إن الله يبغضه أم أن يهلك. من يبغضه الله حقًا غير سعيد، إذ يعيش في عداوة مع الله، إلاَّ أنه لا يزال حيًا (تُرجى توبته)، أما الكاذب فيهلك ولا يعود يوجد. للأسف من يكذب هو أشر من فاعل الإثم... "الفم الكاذب يقتل النفس" (الحكمة 1: 11) القديس جيروم |
|