|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا ( إش 9: 2 ) الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا ( مت 4: 16 ) عزيزي .. جميعنا بانفصالنا عن الله الحي الحقيقي نظير هذا الشعب قديمًا؛ نسلك في الظلمة، ونجلس في الظلمة ومصيرنا الأبدي ـ إن لم يتبدل حالنا ـ هو الظلام الأبدي. والظلمة التي نقصدها هنا ليست مجرد الظلمة الحرفية التي تجعل مَن في وسطها تائهًا حائرًا، كئيبًا بائسًا، بل إننا نعني الظلمة الأدبية؛ الانفصال عن الله الذي هو نور، وأبو الأنوار، وساكن في نور لا يُدنى منه، لكن حمدًا للرب، فيوجد للذليل رجاء ( أي 5: 16 ). إن مَن يسلك في الظلام تَعِس ولا شك، إلا أنه ربما يصل إلى النور ولو في نهاية النفق المُظلم كما يقولون. أما الجالس في الظلمة، فأي رجاء له؟ ولكن مجدًا لله الذي أتى العلاج ـ كالعادة دائمًا ـ من عنده هو ومن خلال مسيح الرب. فهذا الشعب «أبصر نورًا عظيمًا». |
|