|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة غير المستجابة هذا هو الحديث الثالث لأليهو، الأول وجهه إلى أيوب بصفة خاصة، والثاني إلى أصدقائه مع أيوب، وكان ينتظر أن يتكلم أيوب. وإذ لم يتكلم أيوب تحدث أليهو معالجًا الأمور التالية: أولًا: ظن في أيوب أنه في وسط ضيقته تشكك في الانتفاع بالسلوك بالبرّ والامتناع عن الشر، كأن البرّ لا يفيد المرء، ولا الخطية تضره. ثانيًا: أكد أن الله ليس في حاجة إلى صلاح الإنسان، كما لا يضره شيء من شرورنا. ثالثًا: يسمح الله بعدم التدخل السريع وسط ضيقتنا، لأننا عوض الصراخ إليه يبتلعنا الضيق، ويحصر نفوسنا. وكأنه ينتظر تحويل بصيرتنا من الضيق إليه شخصيًا. رابعًا: قد نصرخ إلى الله ولا يستجيب، لأننا حتى في صراخنا لا نحمل روح التواضع والخضوع، وإنما روح التذمر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شروط الصلاة المستجابة |
الصلاة المستجابة 1 |
الصلاة المستجابة 2 |
الصلاة المستجابة 3 |
الصلاة المستجابة |