فلننظر يا إخوتي ونرفع أعيننا حيث مجد ابن الإنسان،
ومجد صليب العار المُحيي، هذا الذي فيه شفاء نفوسنا الحقيقي،
أتوسل إليكم أن تتطلعوا إليه لكي لا تخدعكم نفوسكم
ولا يخدعكم أحد، بإغراء المتكأ الأول، حتى لو كان في الخدمة
لأجل تمجيد الله كما تظنون ويظن الناس، لأن هذا لابد
من أن يكون وفق من يراه الله وحسب حُسن تدبيره هو،
لأنه يطلب الأموات عن أنفسهم والعالم ليتمجد فيهم
ويشع من خلالهم قوة قيامته وبره…