|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الهدف من خلق الله لنا هو أن نستمتع بنفس نوع علاقة ووحدة الثالوث، سواء مع الله أو مع بعض او مع انفسنا، لذلك خلقنا الله علي صورته ومثاله. خلقنا لكي نستمتع بما يستمتع به الله. وعندما عصى الإنسان الله تشوهت هذه الصورة فاصبح الانسان غير قادر على الاستمتاع بنفس نوع علاقة ووحدة الثالوث. سواء مع الله او مع الاخرين او حتى مع نفسه. ولكي يستطيع الإنسان أن يستمتع من جديد بنفس نوع علاقة ووحدة الثالوث. سواء مع الله او مع الاخرين او حتى مع نفسه. لابد أن يستعيد الصورة التي تشوهت. ولهذا تجسد الله في شخص ربنا يسوع المسيح. فيقول لنا الكتاب في أكثر من موضع هذا الأمر "لأَنَّ الَّذِينَ سَبَقَ فَعَرَفَهُمْ سَبَقَ فَعَيَّنَهُمْ لِيَكُونُوا مُشَابِهِينَ صُورَةَ ابْنِهِ ، لِيَكُونَ هُوَ بِكْرًا بَيْنَ إِخْوَةٍ كَثِيرِينَ." (رو 8: 29). "مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ . فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ ، إِيمَانِ ابْنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِي." (غل 2: 20). "وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ." (2 كو 5: 15). "وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ الرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ الصُّورَةِ عَيْنِهَا ، مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ الرَّبِّ الرُّوحِ." (2 كو 3: 18). "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، الآنَ نَحْنُ أَوْلاَدُ اللهِ، وَلَمْ يُظْهَرْ بَعْدُ مَاذَا سَنَكُونُ. وَلكِنْ نَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا أُظْهِرَ نَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنَا سَنَرَاهُ كَمَا هُوَ." (1 يو 3: 2). مِثْلَهُ = ربنا يسوع المسيح تأملوا الآية الأخيرة لنعرف إلى أي درجة ينبغي أن نكون مدققين في حياتنا لكي نصبح صورة المسيح صورة الله وبهذا نمجد الله، المجد الذي يريده بأن نكون صورته أي أنه يظهر فينا فَإِذَا كُنْتُمْ تَأْكُلُونَ أَوْ تَشْرَبُونَ أَوْ تَفْعَلُونَ شَيْئًا ، فَافْعَلُوا كُلَّ شَيْءٍ لِمَجْدِ اللهِ. (1 كورنثوس 10 :31) يارب ساعدنا ان ندرك الهدف الذي خلقتَنا لأجله ساعدنا ان ندرك انك خلقتنا لنكون معك نستمتع بك وبكل صفاتك. |
|