24 - 03 - 2023, 11:32 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
سِمَّ الأَصْلاَلِ يَرْضَعُ.
يَقْتُلُهُ لِسَانُ الأَفْعَى [16].
إذ يغرف المرائي من محبة العالم يرضع من سم الحيات التي لا تنفع فيها الرقية، والذي لا يوجد شيء أكثر منه فتكًا وقتلًا. هذا ما يجمعه مُحب العالم لنفسه. يضم في أعماقه أفعى الخطية التي تقتله بلسانها.
* "لسان الأفعى أيضًا يقتله" [16]. هذا الذي منذ البداية أخضع آدم وحواء (تك 3: 4-5)، والآن لا يكف عن أن يستعبد الخطاة، إذ يعلمهم أن يجدوا لذة في الأعمال الشريرة.
* "سم الأصلال يرضع، يقتله لسان الأفعى" [16]... فإنه في البداية يتسلل (الروح الدنس) إليهم بلطفِ، لكنه بعد ذلك يسحبهم بعنف. هكذا "سم الأصلال يرضع" حيث يُقدم في البداية اقتراحًا خفيًا يصدر في القلب، لكن "يقتله لسان الأفعى" حيث يقتل النفس الأسيرة بعد ذلك بسم التجربة العنيفة,
البابا غريغوريوس (الكبير)
|