|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا يَقْتُلُنِي. لاَ أَنْتَظِرُ شَيْئًا. فَقَطْ أُزَكِّي طَرِيقِي قُدَّامَهُ [15]. اعتزم أيوب على التمسك بطريقه، ولم يشأ قط أن يتخلى عن الراحة التي وجدها في السير باستقامة مع الله مهما بلغت ضيقاته، ولو إلى الموت. فيقول مع حزقيا: "آه يا رب. أذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلبٍ سليم؟" (2 مل 20: 3). حتى وإن دفعت بي التجارب إلى قتلي، فإني أبقى واثقًا فيه، أو مملوء رجاءً فيه، لكي أتزكى أمامه. إني صديقه وهو صديقي، لن أتخلى عن الالتصاق به، حتى وإن بدا كعدوٍ لي يسلمني للتجارب حتى الموت. * "وإن كان يقتلني إلا إني أثق فيه" [15]... يكون الإنسان بالحق صابرًا عندما تحلّ به الكوارث... بهنا يتميز الذهن البار عن الشرير؛ ففي وسط الضيق، يعرف الأول أن المجد لله القدير لا يهتز مع الأحداث العالمية، فلا ينهار مع انهيار المجد الخارجي، بل بالحري يؤكد أنه يكون أكثر قوة عندما يفقد الخيرات الزمنية. البابا غريغوريوس (الكبير) * الإنسان المحب الملتصق بالله على الدوام لا تؤذيه الأمواج مهما كثرت، بل على العكس يخرج منها بقوةٍ جديدةٍ. أما الإنسان الضعيف المتخاذل فإنه يسقط كثيرًا حتى ولو لم يوجد ما يضايقه. القديس يوحنا الذهبي الفم العلامة أوريجينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيوب | هُوَذَا الرَّجَاءُ بِهِ كَاذِبٌ |
أيوب | هُوَذَا اللهُ عَزِيزٌ |
أيوب | هُوَذَا هَيْبَتِي لاَ تُرْهِبُكَ |
أيوب | هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ |
أيوب هُوَذَا عَبِيدُهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ |