10 - 03 - 2023, 03:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
فَهَلاَّ يُرْهِبُكُمْ جَلاَلُهُ،
وَيَسْقُطُ عَلَيْكُمْ رُعْبُهُ! [11]
يحذرهم أيوب من تصرفاتهم غير اللائقة، فإنهم إذ يظنون أنهم يدافعون عن الله، إذا بهم يسقطون تحت غضبه، لأنهم يسلكون بالشر، فتسقط عليهم رهبة جلاله ورُعبه.
* الآن يدرك الأبرار رهبة الله قبل أن يثور سخطه عليهم. إنهم يخافونه وهو في هدوء (من جهتهم)، لئلا يلتزموا بالشعور به عند تحركه بالغضب. من الجانب الآخر، فإن الأشرار يرتعبون منه لأول مرة عندما يُضربون بالعصا، ويقيمهم الرعب من حالة النوم في جمودهم، إذ يقلقهم الانتقام. هكذا قيل بالنبي: "يكون الانزعاج وحده هو السند لفهم ما يسمعونه" (راجع إش 28: 19). فإنهم إذ يبدأون في السقوط تحت ضربات الانتقام بسبب استخفافهم بوصايا الله وإهمالهم لها، يفهمون ما يسمعونه. يقول المرتل: "إذ قتلهم طلبوه" (مز 78: 34)...
البابا غريغوريوس (الكبير)
|