02 - 03 - 2023, 06:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إنَّ المَسيح لم تُكسَر قَدَمَيهِ لأنَّهُ كانَ قَد ماتَ عِندَما وَصَلَ إليهِ الجُنود، ولكن لأجل تأكيد مَوتِهِ، طَعَنوهُ بِحَربَةٍ في جَنبِهِ. إنَّ العِبارة الأخيرة: “فَخَرَجَ في الحال دَمٌ وماء” لها أهَمِّيَّة طِبِّيَّة بالِغة كَوننا نَعلَم بِسَبَب تَطَوُّر الطِّب أنَّ هذهِ الظَّاهِرة تَحدُث بِسَبَب عَدَم المَقدِرة على التَّنَفُّس، فيَتَجاوَب الجِسم بِزِيادَة دَقَّات القَلب، ولكن لِقِلَّة الأوكسيجين في الدَّم يَحدُث خَلَلاً في الأوعِية الدَّمَوِيَّة ويَبدَأوا بِتَسريب المِياه من الدِّماء إلى الأنسِجة. وهذا يُحدِث تَراكُم مِياه بِجانِبَي القَلب والرِّئة2 . وعِندَما طُعِنَ المَسيح، وعِندَ ثقب الحَربَة رِئَته ووُصولِها إلى مَوقِع القَلب، خَرَجَ الماء والدَّم. هذهِ الظَّاهِرة لا يُمكِن تَزييفها.
|