|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تَعتَقِد الأديان أنَّ بإمكانِها رَشوَة الله بالأعمال الحَسَنة تَجتَمِع عَدالَة الله (مُعاقَبَة المُذنِبين) ورَحمَتهُ (مَحَبَّتهُ لَهُم) في صَليب المَسيح، الإله المُتَجَسِّد. فالله بِنَفسِهِ صارَ إنساناً وعاشَ حَياةً كامِلة خالِية من الخَطيئة، وصُلِبَ وماتَ لأجل آثام الخُطاة، آخِذاً عِقابَهُم الذي يَستَحِقُّونَهُ. ومن ثمَّ قامَ مُنتَصِراً على المَوت لِتَبرير كُل من يؤمِن بالخلاص. فَيُعلِن الله بِكِتابِهِ أنَّ جَميع البَشَر خُطاه: “لأَنَّ الْجَمِيعَ قَدْ أَخْطَأُوا وَهُمْ عَاجِزُونَ عَنْ بُلُوغِ مَا يُمَجِّدُ اللهَ.” رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل روما 23:3 فإنَّ جَميع البَشَر وبِدون أي استِثناء سَقَطوا تحتَ لَعنَة الخَطيئة وعَجِزوا عن إرضاء الله بِأنفُسِهِم. وَلَكِنَّ اللهَ أَثْبَتَ لَنَا مَحَبَّتَهُ، إِذْ وَنَحْنُ مَازِلْنَا خَاطِئِينَ مَاتَ الْمَسِيحُ عِوَضاً عَنَّا. رِسالة بولُس الرَّسول إلى أهل روما 8:5 وبالتَّالي الله بِنَفسِهِ قَدَّمَ عَنَّا ما لا يُمكِن لنا تقديمه، الكَفَّارة. لم يَكُن بإمكان أعمالِنا ولا تَوبَتنا المُزَيَّفة أن تُكَفِّر عن خَطايانا. |
|