|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ السَّاكِنِ فِيكُمْ وَالَّذِي هُوَ لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ لَسْتُمْ مِلْكاً لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِفِدْيَةٍ. إِذَنْ، مَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ.” رسالة بولُس الرَّسول الأولى إلى أهل كورِنثوس 19:6-20 الجَسَد هو أمانَة الرَّب لأبنائهِ، وقَد وَصَفَهُ الله بأنَّهُ هَيكَل للرُّوح القُدُس السَّاكِن بِداخِلنا وأمَرَنا بتَمجيدهِ في أجسادِنا التي هي هِبة من الله. ولكن كيفَ من المُمكِن لَنا كَأبناء الله أن نَستَخدِم هذهِ العَطِيَّة استِخداماً سَلبِيّاً بعَكس ما أمَرَنا بهِ الرَّب ووَجَّهَنا إلَيه؟ يَكون ذلك عن طَريق فِعل النَّواهي وارتِكاب المَعاصي التي يُغوينا بِها الشَّيطان، والتي عادَةً يَتِمّ استِخدام الجَسَد فيها بِكُل أعضائهِ أو بِبَعضِها أو بالنِّيَّة الكامِنة في قُلوبِنا لفِعل أَمر سَيِّء. |
|