منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 02 - 2023, 03:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619

الغروب الحزين




الغروب الحزين




" ثُمَّ اضْطَجَعَ سُلَيْمَانُ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ"
( 1ملوك 11: 43 )


انتهى مُلك سليمان، مُلك الرفعة والمجد والرخاء، نهاية كئيبة. كان الرب أمينًا من البداية إلى النهاية، أما عبده فلم يكن أمينًا. ولا يسعنا إلا أن نرسم مباينة لنهاية هذا الملك العظيم ونهاية بعض مِمَنْ سجَّل التاريخ المُقدَّس حياتهم. فهوذا يعقوب، بعد حياة عاصفة مردها إلى مسالكه المُعوجة، غربت شمس حياته غروبًا مجيدًا. فكانت أيامه الأخيرة أفضل أيام حياته (تك47، 48).
وفي نُبل مُقدَّس أعلن البركة على أقوى حاكم في تلك الفترة. وفي تمييز روحي بارك ابني يوسف. ثم خذ أخنوخ، لقد تمتع بنهاية مُبهجة "وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ" ( تك 5: 24 ). وإيليا بعد سنوات من المُعارضات والمخاطر المتصلة بشهادته، أُخِذَ إلى السماء في مركبة من نار (2مل2).
ولقد ملأت أقوال داود، في أيامه الأخيرة، أصحاحين طويلين، ولا نزال ونحن نقرأهما، نجد في إيمانه البسيط ولذته ومسرته في أمور الله، ما يملأ نفوسنا بهجة. فإن "كَلِمَات دَاوُدَ الأَخِيرَة" كما هي مُدوَّنة في صموئيل الثاني 23، مع ما يفوح منها من نغمة ذليلة، تبعث ثقة لا حد لها في أمانة الله.

أما سليمان فلا تُعزى إليه كلمات أخيرة، وإنما نجد بيانًا موجزًا "ثُمَّ اضْطَجَعَ سُلَيْمَانُ مَعَ آبَائِهِ وَدُفِنَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ أَبِيهِ، وَمَلَكَ رَحُبْعَامُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ" ( 1مل 11: 43 ). ويُمكن أن يُوجد الكثير عنه في "أَخْبَارِ نَاثَانَ النَّبِيِّ، وَفِي نُبُوَّةِ أَخِيَّا الشِّيلُونِيِّ، وَفِي رُؤَى يَعْدُو الرَّائِي" ( 2أخ 9: 29 )، أما الكلمة المُوحى بها فلم تترك لهذا الملك - الكثير الأخطاء - مساحة أكبر، ويوم مات لم يكد يبلغ الستين من عمره.

تلك هي نهاية الجهاد، تحكي عنا جميعًا. وطوبى للقديس الذي يستطيع - بنعمة الله - أن يواصل الطريق، ويركض حسنًا، فيقول في نهاية المطاف، مثلما قال الرسول بولس: "قَدْ جَاهَدْتُ الْجِهَادَ الْحَسَنَ، أَكْمَلْتُ السَّعْيَ، حَفِظْتُ الإِيمَانَ" ( 2تي 4: 7 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في ليل مارس الحزين هذا walaa farouk موسوعة توبيكات مميزة 0 15 - 03 - 2024 08:22 AM
وصف الطائر الحزين Mary Naeem عالم الحيوان 0 22 - 08 - 2020 07:57 PM
مالك الحزين Mary Naeem هواة تربية الطيور 0 26 - 10 - 2019 06:07 PM
ما يفهم عيون الحزين إلا الحزين Mary Naeem موسوعة توبيكات مميزة 0 13 - 06 - 2019 05:49 PM
الحصن الحصين marit jesus صور السيدة العذراء مريم 3 07 - 08 - 2017 01:35 PM


الساعة الآن 12:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025