يا سَيِّدي: مراحمك جديدة كل صباح... كثيرة أمانتك... خير ورحمة يتبعاننا كل أيام الحياة... لم أرَ صِدّيقًا تُخليَّ عنة أبدًا يا رب.
لقد كان يعلَم أن الله لم يُخطئ حينما قال: «اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (١تسالونيكي٥: ١٨)، وأيضًا «شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ، عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، لِلَّهِ وَالآبِ» (أفسس٥: ٢٠). فإن إعطاء الشكر للرب، في كل ظرف ومناسبة، هو العلاج الإلهي لمشاكلنا حتى في ظروف المحن والتجارب.