إن الرب يسوع المسيح ما زال حتى الآن على استعداد لإظهار ذاته لأحبائه، ليمنحهم سلامه، كوعده الصادق:
"اَلَّذِي عِنْدَهُ وَصَايَايَ وَيَحْفَظُهَا فَهُوَ الَّذِي يُحِبُّنِي، وَالَّذِي يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وَأَنَا أُحِبُّهُ، وَأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي" (يو 14: 21).
ولكن هل نحن نحبه ونتعلق به، ونلقي همّنا عليه مثل أسرة لعازر، الذي أقامه الرب من الأموات، عندما أرسلت الأختان إليه، قائلتين: "... يَا سَيِّدُ، هُوَذَا الَّذِي تُحِبُّهُ مَرِيضٌ" (يو 11: 3).