|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لقد أحيا الإنسان فيه، فإنه لأجل هذا اتحد الكلمة بالإنسان، حتى لا تعود تملك اللعنة التي ضد الإنسان. هذا هو السبب الذي لأجله سجل (الأنبياء) الطلب المُقدم لحساب البشرية في المزمور الواحد والسبعين (٧٢): "اللهم أعطِ أحكامك للملك"، سائلين أن يُسلم حكم الموت الذي صدر ضدنا للابن. عندئذ إذ يموت عنا يبطله فيه. هذا ما عناه حين قال بنفسه في المزمور السابع والثمانين: "عليَّ استقر غضبك" (مز ٨٨: ٧). فقد حمل الغضب الذي حلّ علينا . البابا أثناسيوس الرسولي |
|