صارت راحاب مثلًا حيًا للإيمان العامل فينا، فعندما أراد القديس أمبروسيوس أن يحث العذارى على عدم احتقار المتزوجات المؤمنات بل حتى الزانيات إن رجعن وعشن في الطهارة، قال: [كانت راحاب الزانية، لكن آمنت بالله فوجدت خلاصًا ]ٍٍٍٍ ويتحدث القديس يوحنا ذهبي الفمعن هذا الإيمان الفعّال، قائلًا: [لو أنها قالت في نفسها: كيف يمكن لهؤلاء المسبيين المنفيين اللاجئين والذين يعيشون في القبائل المتشردة (بلا مدن) أن يغلبوننا نحن الذين لنا مدينة بأسوار وأبراج؟! لكانت قد هلكت! ].