عندما فتح الرب يسوع قلوبنا وقبلناه مخلّصًا لحياتنا. بادلناه مبادلة غير متكافئة ولو نسبياً. إذ أننا اعطيناه حمل خطايانا ليموت عنها على الصليب، وسكب لنا برّه فصرنا أبراراً أمام الله، وهذا ما يعنيه المسيحيون بكفارة المسيح عن الخطية. والمقايضة بين الناس عادة ما تتم، عندما يتبادل اثنان اشياء لها قيمة متساوية. لكن الله منحنـا بـرَّه مقابل خـطايانا، وأعطانا ما قيمتـه لا نهائية، مقابل تعدياتنا على وصاياه .. فكم بالحري يجب ان نكون شاكرين لصلاحه ولعظمة محبته من نحونا؟