|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد أوفت العذراء بتعهدها بإكرام يوسف النجار خطيبها أو رجلها. لم تتنصل من اعتباره رجل البيت وعائله، لأنه لم يكن بالحقيقة زوجًا لها. لقد قبلت أن تخطب له، وأن تذهب إلى بيته فلماذا تنكث بعهدها؟! إن الإنسان الروحي لا بد أن يوفي بتعهداته، ولا يتنصل منها لأي سبب من الأسباب، لأن وفاء الإنسان بتعهداته يشهد لأمانته. |
|