"كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ،
وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ"
(1 كورنثوس 1: 18)
نَحنُ نُبشِّرُ مِن نَاحيةٍ بِمسيحٍ مصلوب، وَبِصَليبِه الْمُقَدّس خَلَّصَ العَالم، ومِن ناحيةٍ أُخرى نُبشِّرُ بمَسيحٍ قائِمٍ وحَيّ، وَطِئَ الْموتَ وَبشَّرِنا بالحياة! إنّ الصّليبَ يا أحبّة لَيسَ مُجرّدَ رَمز، ولكنَّهُ جوهرُ الْمَسيحيّة بالارتِباطِ مع القيامة! فَسِرُّ صَليبِ الْمَسيحِ وَقِيامتِه، هو مَا تَرتَكِزُ عَليهِ الْمَسيحيةُ، وَمَا يَقومُ عَليه الإيمانُ الْمَسيحي! وفي نَفس الوَقت، يَبقى الصّليبُ مَدرسةَ التّلميذِ الحَقيقي، مِن خلالِه يُثبِتُ صِحَّةَ إيمانِه وَصِدقَ اتِّباعِه لِلْمَسيح!