|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اتِّباع الرب من كل القلب ما يميز “كالب” بطل مقالتنا أنه كان يمشي وراء الرب. واليوم ما أكثر الذين يريدون أن الرب هو الذي يمشي وراء أفكارهم وتعاليمهم! من أحد معاني اسم كالب هو “كل القلب”. وقد تبع الرب فعلاً ومن كل قلبه، فالذي يتبع الرب بعض الوقت، وآخر بعضه، هو كمن يعرج بين الفرقتين (١ملوك١٨: ٢١). «وتَكْثُرُ أَوْجَاعُهُمُ الَّذِينَ أَسْرَعُوا وَرَاءَ آخَرَ» (مزمور١٦: ٤). ما أجمل أن يقول عنا الرب كما قال عن داود بأنه: «حَفِظَ وَصَايَايَ... وسَارَ وَرَائِي بِكُلِّ قَلْبِهِ» (١ملوك١٤: ٨). فالمسيحية ليست فقط هروب من الخطية الشهوة، بل أن نتبع «الْبِرَّ وَالإِيمَانَ وَالْمَحَبَّةَ وَالسَّلاَمَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ الرَّبَّ مِنْ قَلْبٍ نَقِيٍّ» (٢تيموثاوس٢: ٢٢). وعن الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ يقول بولس لتيموثاوس: «يَرْتَدُّ قَوْمٌ عَنِ الإِيمَانِ، تَابِعِينَ أَرْوَاحًا مُضِلَّةً وَتَعَالِيمَ شَيَاطِينَ» (١تيموثاوس٤: ١)، «وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي، وَقَصْدِي، وَإِيمَانِي، وَأَنَاتِي، وَمَحَبَّتِي، وَصَبْرِي» (٢تيموثاوس٣: ١٠). أما شمشون الذي لم يسِر وراء الرب، بل سار وراء دليلة، وكشف لها قلبه، فحينها فارقته قوته ونضارته وشبابه. |
|