|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي خطورة إدانة الآخرين؟ ١. إدانة الآخرين تحمل في طياتها عدم توقير ومهابة للديّان الوحيد الذي له حق الإدانة، وهذا ما قاله يعقوب في رسالته «لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لِئَلاَّ تُدَانُوا. هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ» (يعقوب٥: ٩). ٢. لا ننسى أننا كمؤمنين سنقف جميعًا أمام كرسي المسيح لنقدِّم جميعنا حسابًا. وهذا يجعلني أمتنع عن إدانة الآخرين، بل بالعكس أمتلئ رحمة وشفقة بإخوتي فطوبى للرحماء لأنهم يُرحمون. وهذا ما أكده الرسول بولس بالقول «وَأَمَّا أَنْتَ فَلِمَاذَا تَدِينُ أَخَاكَ؟ أَوْ أَنْتَ أَيْضًا لِمَاذَا تَزْدَرِي بِأَخِيكَ؟ لأَنَّنَا جَمِيعًا سَوْفَ نَقِفُ أَمَامَ كُرْسِيِّ الْمَسِيحِ» (رومية١٤: ١٠). ٣. قال الرب يسوع «لأَنَّكُمْ بِالدَّيْنُونَةِ الَّتِي بِهَا تَدِينُونَ تُدَانُونَ وَبِالْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ» (متى٧: ٢). أي أننا أنفسنا سندان بذات مبدأ الإدانة للآخرين. حتى إن الرب ختم على هذا التعليم قائلاً: «فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ لأَنَّ هَذَا هُوَ النَّامُوسُ والأنبياء» (متى٧: ١٢). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تندفع في إدانة الآخرين |
إدانة الآخرين |
هل من حقي إدانة الأخرين |
إدانة الآخرين |
إدانة الآخرين |