في العهد القديم نتقابل مع ”أَخِيمَعَص بْنُ صَادُوقَ“؛ الشاب الذي كان من بين الموالين لداود عندما تمرد عليه أبشالوم. وكان ”أَخِيمَعَصُ“؛ معروفًا بأنه عدَّاءٌ ماهر. ففي ٢صموئيل١٨: ٢٧ يُذكر أن الرقيب عرف من بعيد جريه كجري ”أَخِيمَعَص بْنُ صَادُوقَ“. كم هو جميل لو أن المرء يعرفنا من بعيد كمن نحن عدائو يسوع المسيح المهرة!
ونجد أولاً ”أَخِيمَعَص بْنُ صَادُوقَ“ مرتبطًا مع ”يُونَاثَانُ بْنُ أَبِيَاثَارَ“ كرسولين في عمل هام. كان عليهما أن ينقلا كل ما يسمعانه من حوشاي الأركي من بيت أبشالوم إلى داود (٢صموئيل١٥: ٣٦). وعليهما توقف أساسًا معرفة ما إذا كانت مشورة أخيتوفل قد أُبطلت فعلاً أم لا. وقد أثبت كلاهما جدارة في العمل؛ لقد جريا رغم كل الأخطار (٢صموئيل١٧: ١٥-٢٢). وقد حفظهما الرب وأنقذ داود وكل أتباعه.