|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فليكن أن الفتاة التي أقول لها: أميلي جرَّتك لأشرب، فتقول: اشرب وأنا أسقي جمالك أيضًا، هي التي عيَّنتها لعبدك إسحاق ( تك 24: 14 ) دخل العبد إلى بيت والد رفقة. وفي البيت حكى العبد أخبار إبراهيم وإسحاق، والقصد من رحلته، ومعاملات الله الأمينة معه، وانتظر الإجابة من الأهل، ومباركتهم للخطوة. فما كان من الأسرة إلا أن توافق، إذ من عند الرب خرج الأمر. فأخرج العبد آنية فضة وآنية ذهب وثيابًا لرفقة، عربون الغنى الكثير الذي سيصير كله لها بعد قليل. وما أجمل أن نعرف المعنى الروحي لتلك العطايا القيّمة، لقد صار لنا نحن غنى المسيح الذي لا يُستقصى، وكل بركة روحية في السماويات ( أف 3: 8 1كو 1: 30 )، صار لنا الفداء والبر والقداسة (1كو1: 30). |
|