![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنْقِذْنِي مِنْ أَعْدَائِي يَا إِلَهِي. مِنْ مُقَاوِمِيَّ اَحْمِنِي [ع1]. إن كانت ميكال ابنة شاول قد قامت بإنقاذ داود زوجها من يد أبيها، فإن داود من جانبه أدرك أن الخلاص ما كان يمكن أن يتحقق دون تدخل العناية الإلهية. الله وحده قادر أن يرفعه فوق حقد شاول وكل خططه. لقد وضع شاول الملك خطة مُحكمة لقتل داود صباحًا عند خروجه من بيته. فقد أرسل عددًا كافيًا لمحاصرة البيت من كل جانب، واختار أشخاصًا أقوياء لن يقدر داود على مقاومتهم والإفلات من أياديهم، وبهذا تأكد شاول من تحقيق ما في قلبه (1 صم 19: 11). لكن الله استخدم ميكال زوجة داود الأمينة وابنة شاول لكي ينزل من طاقة في البيت (1 صم 19: 12)، فتحققت طلبة داود في المزمور، لقد دلته ميكال من طاقة ليهرب. لكن داود شعر كأن الله قد رفعه إلى برجٍ عالٍ لا تقدر الأيادي أن تبلغ إليه وتلمسه. يرى البعض مثل آدم كلارك أن هذا المزمور يناسب أحداث بناء أسوار أورشليم على يديّ نحميا، مع مقاومة سنبلَّط وطوبيا وجشم ضد نحميا والعاملين معه، حتى لا يقوموا ببناء أسوار أورشليم. ضاقت نفس داود، فقد كرَّس الملك شاول طاقاته لقتله. "وكلم شاول يوناثان ابنه وجميع عبيده أن يقتلوا داود" (1 صم 19: 1). |
![]() |
|