|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب، فتضرب الصخرة فيخرج منها ماءٌ ليشرب الشعب ( خر 17: 6 ) في رفيديم، عادت ذكريات مصر. عند النهر كانت عصا موسى مرتبطة بدينونات الله، فهناك رفع موسى عصاه وضرب مياه النيل فتحولت كلها إلى دم. وكان هذا العمل أول ضربة من سلسلة الضربات التي حلَّت على تلك الأرض المتمردة. فهل كانت تُستخدم هذه العصا على إسرائيل غير المؤمن لتجلب الضربات عليهم؟ هل تضرب العصا مرة أخرى شعب إسرائيل فيحل الموت بخيامهم ويروه رؤيا العين؟ كلا، فقد كان الرب رحيمًا وشفوقًا. والعصا التي ضربت نهر النيل في مصر كان لا بد أنها نفسها تضرب الصخرة في البرية. ولئن كان المصريون في الحادث الأول لم يقدروا أن يشربوا من ماء النهر ( خر 7: 21 ) إلا أنه في هذا الحادث تفجرت المياه الحية من الصخرة الصلبة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان الله رحيمًا مع كل من يرحم غيره |
فإنه لا يكف عن أن يكون رحيمًا، بعد أن يحرركم |
كيف أصبح رحيمًا؟ |
كن رحيمًا على قدر طاقتك |
لأن لك رّبًا رحيمًا |