|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَهْلِكْ يَا رَبُّ، فَرِّقْ أَلْسِنَتَهُمْ، لأَنِّي قَدْ رَأَيْتُ ظُلْمًا وَخِصَامًا فِي الْمَدِينَةِ [ع9]. هذه هي صورة المدينة الأثيمة التي سلمت سيدها، التي يطلب المرتل أن يهلكها ويفرِّق ألسنتها! أما أنت أيها العزيز، فقد صرت مدينة الله التي تعرف البرّ. فقد قبلت ملك الملوك ابن داود في داخلك، تعرف كيف تتكلم بلغة الروح التي يفهمها السمائيون، ويتجاوب معها كل المؤمنين في كل المسكونة، ويكون الرب نفسه سورها الناري، ومجدها الداخلي، لا تعرف محبة المال، بل العطاء والبذل مع الإخلاص والحق! كن أيها العزيز أورشليم الجديدة، مدينة الله المفرحة والمتناغمة مع السماء، وكأنها نازلة من السماء، ولا تكن بابل الجديدة المملوءة اضطرابًا ورِبا وغشًا، التي تدبر مؤامرات للخلاص من ابن داود. بهذا لا يتبلبل لسانك الداخلي! |
|