منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 11 - 2022, 06:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - "يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟"





أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ الَّذينَ يُنادونه نهاراً ولَيلاً وهو يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟




"يَتَمهَّلُ في أَمرِهم؟" فتشير إلى تأخير له أسباب حكمته ومحبته لا لكراهيته طلباتهم والانزعاج منها بل من اجل إن يبقى معنا ويستمع إلى صلاتنا. وينبغي ألا نخلط بين التأخير والتجاهل، بين الإهمال والإمهال. والمثل الشعبي يقول الله يُمهل ولا يُهمل".
أجل! رب العالمين لا يهمل أحداً، ولا يحنث في وعده، ولا يتخلى عن المظلومين، إنما هو تعالى طويل الآناء وكثير الرحمة لمحبيه وحافظي وصاياه كما جاء في صلاة النبي دانيال "أَيُّها السَّيِّدُ الإِلهُ العَظيمُ الرَّهيب، حافِظُ العَهدِ والرَّحمَةِ لِلَّذينَ يُحِبُّونَكَ ويَحفَظونَ وَصاياكَ" (دانيال9: 4).
إن الله، خلافًا للقاضي غير الأمين، يستجيب لأبنائه بسرعة، ولو أن هذا لا يعني بأنه يفعله بالوقت والطرق التي نريدها نحن.

وفي الوقت المناسب يعطينا الله أكثر مما طلبنا، وأكثر ممّا نظن كما جاء في تعليم بولس الرسول "ذاكَ الَّذي يَستَطيعُ، بِقُوَّتِه العامِلَةِ فينا، أَن يَبلُغَ ما يَفوقُ كثيرًا كُلَّ ما نَسأَلُه أَو نَتصَوَّرُه" (أفسس 20:3)، لذلك يتصور الإنسان أن الله متمهل إذ يطيل أناته وصبره، ولكن التأخير قد يؤدِّي إلى جمود لدى الله مما يُولد حجر عثرة كما يسأل النبي زكريا "يا رَبَّ القُوَّات، إلى مَتى لا تَرحَمُ أُورَشَليمَ ومُدُنَ يَهوذا الَّتي غضِبتَ علَيها هذه السَّبْعينَ سَنَة؟" (زكريا 1: 12) علما أن مجيء المسيح يضاعف الشعور بحجر العثرة عند المسيحين.

ويجيب بطرس الرسول " إِنَّ الرَّبَّ لا يُبطِئُ في إِنجازِ وَعْدِه، كما اتَّهَمَه بَعْضُ النَّاس، ولكِنَّه يَصبرُ علَيكم لأَنَّه لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النَّاسِ إلى التَّوبَة" (2 بطرس 3: 9). ينبئ يسوع هنا بدينونة عاجلة، ولا شك أن لوقا يفكر، في دينونة غير منتظرة، وفي مستقبل غير مُحدَّد (لوقا 17: 22-32).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - "أَفَتُراه يَجِدُ الإِيمانَ على الأَرض؟" Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 10 - 11 - 2022 06:28 PM
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - "أَمرِهم" Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 10 - 11 - 2022 06:23 PM
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - "يُنادونه نهاراً ولَيلاً " Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 10 - 11 - 2022 06:20 PM
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - "أَفما يُنصِفُ اللهُ مُختاريهِ" Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 10 - 11 - 2022 06:19 PM
مثل القاضي الظَّالِم والأَرمَلَةٌ - " ِاسمَعوا ما قالَ القاضي الظَّالِم" Mary Naeem أمثال الكتاب المقدس 0 10 - 11 - 2022 06:17 PM


الساعة الآن 07:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025