|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنبأ بين الأنبياء وعاش حياه الأردياء يا له من تناقض صارخ في حياة هذا الخاطئ العنيد؛ نجده يتكلم عن الله وخلاصه، بل ويجلس وسط الأنبياء ويتنبأ بينهم (19: 1، 24)، لكنه على النقيض عاش أردأ حياة، ونطق بأفظع الألفاظ والشتائم. ومن هنا نستنتج الآتي: 1. قال الرب يسوع «ليس كل من يقول لي يارب يارب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إِراده أبي» (متى 7: 21، 23). 2. التنبؤ ليس دليلاً على الإيمان ونوال الحياة الأبدية. وشاول أعظم دليل!! هذا ما أكَّده ربنا «كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب أليس بأسمك تنبأنا... فحينئذٍ أصرح لهم إني لم أعرفكم قط. اذهبوا عنى يا فاعلي الإثم» (متى7: 22). 3. وجود الخاطي وسط المؤمنين ومصاحبتهم لا يغير قلبه، ولا مصيره الأبدي. فالسيد أمر عبيده أن يتركوا الزوان ينمو وسط الحنطة حتى يأتي يوم الحصاد، حيث سيُحزم الزوان ويُحرق وتدخل الحنطة إلى مخزنه (متى 13: 30). |
|