فقالَ إِبراهيم: يا بُنَيَّ، تَذَكَّرْ أَنَّكَ نِلتَ خَيراتِكَ في حَياتِكَ
ونالَ لَعاَزرُ البَلايا. أَمَّا اليَومَ فهو ههُنا يُعزَّى وأَنت تُعَذَّب.
"خَيراتِكَ في حَياتِكَ" فتشير إلى العطايا الزمنية كالغنى وأمثاله. ويُنسب الخيرات إليه لأنه اختارها نصيبًا وفضَّلها على كل ما سواها من الخيرات. إن الإنسان لا يستطيع أن يحصل على لذات الدنيا والسعادة الأبدية معًا. وفي هذا الصدد يقول عموس النبي "وَيل لِلمُطمَئِنِّينَ الذين يَضَّجِعونَ على أَسِرَّةٍ مِن عاج وَينبَطِحونَ على أَرائِكِهم ويأكُلونَ الحُمْلانَ مِنَ الغَنَم والعُجولَ المُخْتارَةَ مِنَ المَعلَف ...ويَشرَبونَ الخَمرَ بِالكُؤُوس ويَدَّهِنونَ بِالأَدهانِ النَّفيسَة ولا يَكتَئِبونَ لِآنكِسارِ يوسُف" (عاموس 6: 1-6).