|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتحدَّث الأب الشاعر عن طوبيت الممارس لدفن الموتى بكونه شيخًا قديسًا، لا يعطي لنفسه عذرًا أنه شيخ طاقاته محدودة بسبب شيخوخته، بجانب أنه مسبي تحت سلطان الإمبراطور الأشوري الذي يجد مسرَّته في إذلال المسبيين، إنما وهو يتطلع إلى المائدة المُعدَّة للعيد، وإذا به يترك أهل بيته وربما أصدقاءه حول المائدة، ويعطي الأولوية للقيام بهذا العمل الذي يقاومه الإمبراطور الشرير. [69 - 76] * والد القديس طوبيا، هذا الشيخ القديس العظيم في شجاعته بينما كانت وليمة العيد مُعدّة، حسب الالتزام بدفن (الموتى) له الأولوية. [69-72] * بينما كان خدامه منتظرين (على المائدة)، ترك الكؤوس وأطباق الطعام، تمنطق وانطلق وهو يبكي على جثمانٍ محزنٍ (مُلقَى على الأرض). [73-76] |
|