منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2022, 02:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 41 - نصرة قيامة


نصرة قيامة:

"وأنت يا رب ارحمني وأقمني فأجازيهم.
بهذا علمت أنك هويتني،
لأن عدوي لن يُسرَّ بي" [9-10].
لقد ظنوا أنه قد مات ودفن ولن يقوم؛ لكنه إذ مات لأجلنا وباسمنا يقوم أيضًا باسمنا، فيصرخ "ارحمني وأقمني". له سلطان أن يضع نفسه وأن يأخذها كما أعلن بنفسه، لكنه كممثل لنا في طاعة مات وفي طاعٍة قام، لنصير نحن فيه أبناء طاعة وموضع سرور الآب... قيامته أعلنت تبريرنا فيه، لنقول: "بهذا علمت أنك هويتني". نحن موضع سرور الآب بعد أن كنا موضع سرور العدو الذي ملك على قلبنا وحياتنا لحساب ملكوت ظلمته.
يقول: أقوم فأجازيهم" [9]، فإنه سلَّم نفسه بإرادته للموت وقام معلنًا غلبة الحياة ليُدين الخطية والموت... كما يأتي ديًانا للخطاة.



يقول القديس أثناسيوس الرسولي: [هل تظنون أنكم غالبون الحياة بالموت؟ الموت هو مجرد رقاد وسوف أقوم ثانية].



بقوة القيامة تعلمنا روح النصرة والغلبة، لا بالعنف والمكابرة بل بالوداعة التي ننالها في المسيح يسوع، به نصير موضع سروره وقبوله فنثبت أمامه إلى الأبد: "وأنا من أجل دعتي قبلتني وثبتني أمامك إلى الأبد" [12].
يختم المرتل المزمور بذكصولوجية ليتورجية جماعية، فما يناله من بركات يفرح الكنيسة كلها!
"مبارك الرب إله إسرائيل
من الأبد وإلى الأبد؛ يكون يكون" [13].
يرى البعض أن هذه الذكصولوجية هي ختام القسم الأول من سفر المزامير (مز 1-41)، حيث يسبح المؤمن إله الكنيسة الجامعة (إسرائيل الجديدة)، كعربون لحياة التسبيح السماوية، في أورشليم العليا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 73 | نصرة الإيمان
مزمور 69| تسبحة نصرة
مزمور 40 - تسبحة نصرة المسيح
مزمور 33 - ترنيمة نصرة وفرح
مزمور 21 - نشيد نصرة الملك


الساعة الآن 01:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024