|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مزمور 40 - جئت لأتمم مشيئتك في المزامير 37-38 يتحدث المرتل عن انتظار الرب، فقد عانى داود النبي الكثير من شاول وأبشالوم وخيانة أخيتوفل الخ... والآن إذ تمتع بالخلاص بعد معاناة قاسية، خاصة على يدّيْ ابنه المتمرد أبشالوم، تحولت مراثيه إلى تسابيح شكر يُقدمها بوحي الروح القدس. تعتبر تسبحة الشكر هذه مزمورًا مسيَّانيًا حيث تركز على شخص السيد المسيح وعمله. وتشهد الرسالة إلى العبرانيين (10: 5-10) أن السيد المسيح هو المتحدث هنا حيث يقدم خبراته؛ يقدم نفسه بكونه ذاك الذي جاء ليتمم إرادة الآب، والذي نزل إلى الجحيم، إلى عمق طين الحمأة، يحمل خطايا شعبه. كما يقدم الشكر بقيامته، مقدمًا التسبحة الجديدة التي يترنم بها شعبه الذي خلصه ونجاه. يعتبر هذا المزمور من أروع المزامير، يجب ربطه بمزمور الآلام المجيدة (مز 22) الذي يرتبط بتسبحة القيامة. كتب داود النبي هذا المزمور بعد عصيان ابنه أبشالوم الذي أخفى بشاعة تمرده بمظاهر التدين وتقديم الذبائح (2 صم 7: 12)؛ ثم اُستخدم بعد ذلك تدريجيًا في الخدمة الليتورجية (العبادة العامة). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أعني لأتمم مشيئتك، فأنت المخلص وأنت الخلاص |
مزمور 40 - "هويت أن أعمل مشيئتك يا الله" |
+ المزمور الاربعون + ( جئت لأتمم مشيئتك ) |
مزمور 40 - تفسير سفر المزامير - جئت لأتمم مشيئتك |
جئت لأتمم مشيئتك |