|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤامرات ضد نحميا هذه هي المرة الرابعة يتآمر فيها الأعداء ضد نحميا لمنع إعادة بناء السور، فقد كاد السور أن ينتهي إعادة بنائه. وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ وَطُوبِيَّا وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ وَبَقِيَّةُ أَعْدَائِنَا، أَنِّي قَدْ بَنَيْتُ السُّورَ، وَلَمْ تَبْقَ فِيهِ ثُغْرَةٌ، (عَلَى أَنِّي لَمْ أَكُنْ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ قَدْ أَقَمْتُ مَصَارِيعَ لِلأَبْوَابِ). [1] أَرْسَلَ سَنْبَلَّطُ وَجَشَمٌ إِلَيَّ قَائِلَيْنِ: هَلُمَّ نَجْتَمِعُ مَعًا فِي الْقُرَى فِي بُقْعَةِ أُونُو. وَكَانَا يُفَكِّرَانِ أَنْ يَعْمَلاَ بِي شَرًّا. [2] أدرك الأعداء أن كل الطرق قد فشلت تمامًا في إحباط نحميا عن العمل، ولم يبقَ أمامهم سوى وسيلة الغدر والخداع، تحت ستار الدخول في حوارٍ معه. طلب سنبلط وجشم التفاوض مع نحميا. هذه إحدى طرق العدو في مقاومة عمل الله، أن يطلب التفاوض، الأمر الذي يبدو للبعض أنه ليس في هذا الاقتراح أي ضرر، بل من الحكمة الدخول مع العدو في مفاوضات. لكن العدو بمكره يهدف إلى انشغالنا بعيدًا عن العمل. |
|