تدخل بنا هذه العبارة إلى الزاوية الشمالية الشرقية لأورشليم، بجوار باب الضأن [1].
لم يُذكر عن نحميا أنه قام بنصيبٍ ما من السور، ليس استكبارًا، وإنما لأنه لم يرد أن يحصر نفسه في منطقة معينة، بل كان دائم الحركة لتشجيع العاملين، وسد النقص في أية منطقة، كما كان مهتمًا بتدبير الحراسة. هذا ولا نستبعد أنه بين الحين والآخر يمد يده للعمل مع مجموعة ضعيفة أو عاجزة عن العمل.