الصليب هو احتمال الأمراض، والمصاعب، والمشقّات، فمن دون شكّ أنّ العناية الإلهيّة تُعدّ لنا الصليب في حياتنا اليوميّة وما علينا إلّا أن نفهم، وأن نقوم بمسؤوليّاتنا وواجباتنا بكلّ أمانة وشجاعة في الطاعة الحقيقيّة لأوامر الرؤساء بمنأىً عن التذمّر، لا بل بفرح، حبًّا بالله، ولا سيّما في حالات اختلاف الآراء. كما وإنّ كثيرين منّا يرون عدم التقدير من رؤسائنا أو من الشعب على الرغم من أتعابنا وغيرتنا، وفي الكثير من الأوقات نمرّ بفترات تجاهل لنا ولا نجد مَن يفكّر فينا أو يوجّه إلينا أقلّه كلمة ثناء تنعش نشاطنا، وتشجّعنا.