منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 10 - 2022, 02:50 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,257

هذا السؤال يعبِّر عن الأسف والحزن على عدم شكرهم ونكران الجميل

العَشَرَة مِنَ البُرْص أحسوا كلهم بالمعجزة، وكلهم اختبروا الأعجوبة وكلهم برئوا وطُهِروا. ولكن واحدا منهم فقط رجع يُمجِّد الربّ ويشكره. وقد صدق المثل شعبي فيهم "صليت حتى حصلي، لما حصلي، بطَّلت أُصلي". فجاء سؤال سيدنا يسوع المسيح "َليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ (لوقا 17: 17)، وهذا السؤال يعبِّر عن الأسف والحزن على عدم شكرهم ونكران الجميل، في حين كان يسوع يودُّ أن يعطيهم كلهم المزيد، لكنهم حرموا أنفسهم،

فيعلق مار اسحق "كل عطية بلا شكر هي بلا زيادة" كما ورد في القران الكريم "َلئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" (سورة إبراهيم الآية:7). بشكرنا للرب، نحن نفتح الباب لمعجزاتٍ وبركاتٍ أكثر في حياتنا.

ويعلق العلامة القدّيس بِرنَردُس "يا لبؤسنا وشقائنا عندما ننسى مجانية العطية التي حصلنا عليها بعد أن نكون أظهرنا أنفسنا أولاً وجِلين ومتواضعين ومتدينين"(عظات مختلفة).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الدليل الأول لتعليم الإيمان عن طريق السؤال والجواب
اللاوي ونكران الجميل
القديس يوحنا الرحيم ونكران الجميل
مريض بيت حسدا ونكران الجميل
ولقد أجابت المرأة عن السؤال الثانى ولكنها لم تجب عن السؤال الأول


الساعة الآن 10:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024