من آثار الخطية على داود أنها جعلته يلتوى، فلم يعد منتصبًا باستقامة ومجد وعظمة، بل صار معوجًا، وجعلته أيضًا يتلوى من آلامها التي تعتصر جسده ونفسه، وهكذا شعر بجرم الخطية.
إن التواء داود هو نتيجة خوفه ورعبه اللذين سببتهما له الخطية، أما نقاوة القلب فتعطى قوة وسلامًا واستقامة.