أننا في تقديسنا الكامل لقيادة الكهنوت في الخدمة، وفي تقديرنا الكامل أيضا للقيادة العلمانية في هذه الخدمة نرجو بدالة البنوة في القيادة الأولى، ودالة الأخوة في القيادة الثانية أن تعطي هاتان القيادتان الفرصة كاملة لأخذ الرأي والمشورة حتى لا يكون الرأي مفروضًا، وحتى لا تصبح الخدمة مجرد تعليمات لابد من تنفيذها دون مناقشة، وإذا سبق للقيادة بحكمتها طرح المشروع أو الفكر لأخذ الرأي، والمشورة فحتى في حالة الفشل لا تجد أي تجريح أو نقد لها لأن هذا المشروع قد قام على أساس رأي المجموع وليس على الراي الفردي.