في تفسيره استخدم نمطين أدبيين: النمط الأول هو الأسئلة والأجوبة و أسماه ضوء على غوامض الكتاب الإلهي. وقد طبق هذا النمط علی أسفار موسی الخمسة مع ملحق عن أسفار يشوع – القضاة – راعوث. وأيضا سفري الملوك الأول والثاني وسفري أخبار الأيام.
أما النمط الثاني فهو التفسير المعهود وقد طبقه على تفسيره لسفر المزامير، ونشيد الأنشاد وضعهما في 425 م، ودانيال (لم يدرج قصة سوسنة وقصة بال والتنين) مع اتجاه مضاد لليهود بقوة، وحزقيال، والاثني عشر نبيناً الصغار، وإشعياء، وإرميا وباروخ ومراثي إرميا، ورسائل القديس بولس الأربعة عشر في 431 – 434م. وفي تفسيره يتخذ موقفاً متوسطاً بين الرمزية والحرفية.