|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سبق فتحدث عن كلمة الله بكونها "خشية الرب" الزكية والثابتة إلى الأبد، تهب للنفس رائحة المسيح الزكية وخلودًا أبديًا بقيامته العاملة فينا، وها هنا يتحدث عن الحب الذي لا ينفصل عن مخافة الرب، الكلمة تهب حبًا يعطي للنفس عذوبة، فتحب كلمة الله أكثر من حياتها الأرضية! * إذ تختلط الكلمة بالحب تنطفئ في الحال شهواتنا ونتطهر من خطايانا؛ ويبدو القول "أحلى من العسل" في مجرى الحديث يخص الكلمة... *عذبة هي الكلمة التي تهبنا نورًا، إنها أثمن من الذهب والحجارة الكريمة، وأشهى من العسل والشهد. كيف لا تشتهيها وهي التي تنير العقل الذي دُفن في الظلمة، وتهب حذاقة لعيني النفس المستنيرة بها؟". القديس أكليمندس الإسكندري *إذا ما ترنم شخص بالمزامير مهتمًا فقط بعذوبة الأصوات وتنظيم الكلمات، دون مبالاة بالمعاني تنتعش أذناه، أما كلمة الله فلا تدخل قلبه. بمعنى أنه يمضغ شمعًا نقيًا ولا يتذوق عذوبة العسل قط! الأب قيصريوس أسقف آرل |
|